نظمت هيئة علماء فلسطين مؤتمراً صحفياً بعنوان "نداء فلسطين وغزة" في مدينة باشاك شهير التابعة لولاية إسطنبول التركية وسط مشاركة حاشدة من علماء ومفكري الأمة الإسلامية.

وأكد عليها العلماء المشاركون في مؤتمر "نداء فلسطين وغزة" على وجوب تأييد المقاومة وموالاتها، وعدم التخلي عن نصرة غزة لأن ذلك يعد في حكم الفرار يوم الزحف.

وشدد الهيئات الإسلامية والعلماء المشاركون خلال البيان الختامي على خطورة إغلاق المعابر من الناحية الشرعية والإنسانية، وأن ذلك خيانة لله ورسوله.

وأشار العلماء خلال البيان الختامي إلى أنه من الواجب صد عدوان الصهاينة على غزة والقدس والأقصى وفلسطين، وإلى أن ذلك واجب شرعاً على كل من كان قادراً من المسلمين، إلى حين إنهاء هذا ‏العدوان إلى غير رجعة.‏

وأكد البيان أنه يجب المقاطعة الشاملة للعدو الصهيوني وداعميه من كل الجوانب، سياسيا وسياحياً وأكاديمياً ورياضياً ‏واقتصادياً.

ولفت البيان الانتباه إلى أن كل اتفاقيات "السلام والتطبيع" التي عقدت مع الكيان المحتل الحربي قبل هذا العدوان باطلة شرعاً ولا اعتبار لها، وهي في حكم العدم.

وشدد العلماء في بيانهم الختامي أن أرض فلسطين وقف إسلامي إلى يوم القيامة، لا يجوز بإجماع الأمة التنازل عن أي شبر منها ‏بالبيع أو الهبة أو أي شيء من هذا القبيل، وأن ‏هذا التنازل لا يلزم المسلمين في شيء، فهو باطل ومردود.

ودعا العلماء الدول المجاور لفلسطين إلى النفير العام لدفع العدوان ونصرة غزة وفلسطين، وذلك بأن تقوم بواجبها في جهاد العدو بفتح المعابر للمجاهدين ‏الراغبين في الالتحاق بالمقاومة لنصرة إخوانهم ودفع العدوان المسلط عليهم، كما دعا العلماء سائر ‏المسلمين إلى أن يقدموا ما يستطيعونه من أشكال الجهاد بالكلمة والمقاطعة والمال والتظاهرات ورفع ‏القضايا القانونية والدبلوماسية كطرد السفراء والضغط المدني والشعبي على دوائر القرار ‏والنفوذ. (İLKHA)